طرق التدريس المناسبة

كتب بواسطة المدير - 13 جويلية 2022

على الرغم من الأهمية البالغة لتخطيط عملية التــدريس ، وما يتضـمنه ذلك من تأكيد على ضرورة اكتسـاب المعلـم لمجموعة من المهارات التي تتعلق بالتفكير في الممارسـات أو الإجراءات التي ينبغي عليه إتباعها لتحقيق أهداف دروسه،فإن تلك المهارات ليست كافية في حد ذاتها لإيجاد المعلم الماهر في غرفة الصف
فممارسة التدريس أمر مختلف تمام الاختلاف عن الحديث عنه ،أو التخطيط له ، وترتبط الممارسات التدريسية لأغلب بين المعلمين بما ألفوه هم من ممارسات تدريسية عندما كانوا طلابا في مراحل تعليمهم المختلفة ويميل أغلب الناس بطبيعة الحال إلى تقبل المألوف وعدم الرغبة في خوض تجارب جديدة قد لا تكون مضمونة النتائج
فعلى المعلم الاهتمام بإخراج نفسه من ذلك القالب الذي تأثر به عن نفسه تلك الممارسات التدريسية التي تعكس فهم التدريس على أنه مجرد نقل للتراث المعرفي من الكبار إلى الصغار، إلى ممارسات جديدة تعكس فهم التدريس على أنه عمليات عديدة تهدف إلى نمو المتعلم من خلال نشاطه هو مترافقا مع نشاط المعلم ويتم عمل المتعلم بتوجيه وإرشاد من المعلم
عن طريق ما يسمى بطرائق التدريس
على الرغم من الأهمية البالغة لتخطيط عملية التــدريس ، وما يتضـمنه ذلك من تأكيد على ضرورة اكتسـاب المعلـم لمجموعة من المهارات التي تتعلق بالتفكير في الممارسـات أو الإجراءات التي ينبغي عليه إتباعها لتحقيق أهداف دروسه،فإن تلك المهارات ليست كافية في حد ذاتها لإيجاد المعلم الماهر في غرفة الصف
فممارسة التدريس أمر مختلف تمام الاختلاف عن الحديث عنه ،أو التخطيط له ، وترتبط الممارسات التدريسية لأغلب بين المعلمين بما ألفوه هم من ممارسات تدريسية عندما كانوا طلابا في مراحل تعليمهم المختلفة ويميل أغلب الناس بطبيعة الحال إلى تقبل المألوف وعدم الرغبة في خوض تجارب جديدة قد لا تكون مضمونة النتائج
فعلى المعلم الاهتمام بإخراج نفسه من ذلك القالب الذي تأثر به عن نفسه تلك الممارسات التدريسية التي تعكس فهم التدريس على أنه مجرد نقل للتراث المعرفي من الكبار إلى الصغار، إلى ممارسات جديدة تعكس فهم التدريس على أنه عمليات عديدة تهدف إلى نمو المتعلم من خلال نشاطه هو مترافقا مع نشاط المعلم ويتم عمل المتعلم بتوجيه وإرشاد من المعلم
عن طريق ما يسمى بطرائق التدريس
إن مفهوم طريقة التدريس يشير إلى ما يتبعه المعلم من خطوات متسلسلة متتالية ومترابطة لتحقيق هدف أو مجموعة أهداف تعليمية محددة ، ولكن هل هو الضمان الوحيد لجودة طريقة التدريس ؟ بالطبع لا لأنه لا يوجد أي ضمان لجودة طريقة معينة للتدريس إلا المعلم ذاته وعلى العوامل التالية :

قدرته على اختيار طريقة مناسبة لأهداف موضوعه

لديه مهارات تدريسية لتنفيذها

وما حباه الله من سمات طبيعية بشخصيته
وهنــاك طــرائق تــدريــس منـهــــا 1. طرق تدريس عامة يستخدمها الجميع
2. طرق تدريس خاصة يستخدمها أهل التخصصات
وهناك عدد منها ( الإلقائية ، القياسية ، الاستقرائية ، الحوارية ……) طرق أساسية لا يمكن أن يستغني المعلم في تدريس أجزاء محتوى مادة تخصصه
وهناك أساليب مختلفة لتدريس هذه الطرق ومنها :

الطريقة التركيبية _ أسلوب هجائي _ صوتي _ الحروف …
الطريقة التحليلية _ أسلوب الكلمة والجملة وخطواتهما …
الرحلات _ حصيلة لغوية _ مفردات جديدة …
اللعب الدرامي _ زيادة نموه ، الاتصال ، لعب الأدوار …
الاستماع إلى القصص والأشعار والأغاني والأناشيد _ أحبها إليه فهو يتخيل ، وتنمية الثروة اللغوية …
الألعاب الهجائية ـ بطريقة البطاقات ، أعمدة ، اختيار الكلمات بعناية …
استخدام الدمى الدراما الإبداعية ـ من أفكار الطفل آراءه ،في مجموعات ، تنمي مهاراتهم اليدوية ، ونزعتهم الإحيائية ، وحب التعاون والجماعة … استخدام مواد اللغة المكتوبة ـ الكتاب … تحريك اليد اليمين إلى اليسار … بطاقات تحتها خط … فعملية التدريس في واقعها الفعلي ما هي إلا تتابع مجموعة من طرق التدريس المتنوعة التي تحقق أغراض الموقف التعليمي وطالما أن هذا الموقف عادة ما يكون متنوعة الأهداف ، فلا بد من تنوع الطرق المتبعة لتحقيق تلك الأهداف ،فمن واجبات المعلم الأساسية أن يقوم باختيار الطريقة أو الطرق المناسبة لتدريس الموضوع الذي ينوي تدريسه وفي سبيل إنجاز ذلك فإن على المعلم أن يسأل نفسه الأسئلة التالية :
1. هل تحقق الطريقة أهداف الدرس ؟ 2. هل تثير الانتباه والرغبة في التعلم ؟ 3. هل تحافظ على نشاط التلاميذ ومواصلتهم للتعلم ؟ 4. هل تنسجم مع محتوى المعلومات ؟ إذا كانت الإجابة ( بنعم )… أو

(إلى حد ما ) فإن طريقة تدريسه صالحة ، أما إذا كانت الإجابة ( لا ) على معظم الأسئلة السابقة فإن على المعلم أن يغير من طريقته ويستبدل بها أخرى ويطبق عليها الأسئلة … فعلينا معشر المعلمين اختيار الطريقة التي تعتمد على الموقف داخل الفصل وهذه الطريقة تتوقف على أمرين هامين : 1. تتوقف على المعلم ومقدار معلوماته وخبراته السابقة
2. تتوقف على الطفل وحالته واستعداداته وقدراته ومعلوماته وتقدمه
المعايير المناسبة لتحديد طريقة التدريس المعيار الأول/ يجب أن تكون الطريقة قائمة على ما توصل إليه علم النفس الحديث وهي :

الاهتمام بالتلميذ
تشجيعه على التعرف على الأهداف
الفروق الفردية بينهم
نمو المهارات الأساسية
خبرات المستوى
فهماً للتعليم أنه تغير في السلوك المعيار الثاني / يجب أن تكون الطريقة قائمة على المفاهيم التالية :

التعاون بين المعلم والتلميذ في التخطيط والتنفيذ والتقويم
حرية التلميذ ودور المعلم في إرشاده
المشاركة في حل المشكلات
التعاون والعمل في تطوير المهارات
تنمية المهارات المعيار الثالث / يجب أن تكون الطريقة خادمة للأهداف العامة للمدرسة والتي تتمثل في الأتي :

تنمية جميع جوانب التلميذ
التوجيه إلى مجتمعه وأمته والعالم
تحقق الأمن والقبول لجميع التلاميذ
تعكس الطريقة فهم المهارات وتدريس الأساسيات



.